فاجأ لاعبا منتخب فلسطين لكرة الطائرة الشاطئية خالد العرقان
وعبدالرحمن
طافش الجميع بارتداء قمصان مرسوم عليها خريطة فلسطين التاريخية، خلال
المباراة أمام السودان في الدورة العربية، رداً على اللجنة المنظمة للبطولة
التي تستضيفها قطر، والتي أظهرت خلال حفل الافتتاح خريطة "مقزّمة"
لفلسطين.
وتألق العرقان وطافش بشكل لافت في البطولة وقادا فلسطين للتأهل للدور الثاني في مسابقة كرة الطائرة الشاطئية، بعد الفوز على مصر والجزائر والسودان، وسط توقعات بنيلهما إحدى ميداليات المسابقة، رغم أنهما يخوضان البطولة من دون مدرب.
وخلال المواجهة الثالثة لهما في البطولة أمام المنتخب السوداني، ارتدى اللاعبان قمصاناً مختلفة، وقد رسمت عليها خريطة كاملة لفلسطين، وسط تشجيع كبير من الجمهور الذي تابع اللقاء، وقد حرصا عقب نهاية المباراة على الدوران بالقميص وإظهاره للجماهير الحاضرة.
وكان جدل واسع أثير في أعقاب تقديم علم فلسطين بصورة مقزّمة خلال حفل الافتتاح، إذ ظهرت الخريطة من دون 78% منها، وشملت الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما اعتبره المراقبون اعترافاً صريحاً بإسرائيل، وطالب البعض الوفد الفلسطيني بالانسحاب رداً على هذه الخطوة.
وفي المقابل، طلب الوفد الفلسطيني الموجود في الدوحة من اللجنة المنظمة للبطولة تفسيراً عن إظهار الخريطة بهذا الشكل، إلا أن الانتقادات الأشد قسوة وجّهت للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان حاضراً في حفل الافتتاح ولم يصدر عنه أي موقف لحظة ظهور الخريطة المقزّمة.
وفي الوقت الذي انتقد كثيرون دولة قطر على هذا الموقف، قال آخرون إن الواقع يؤكد أن هذه الخريطة هي نفسها التي وافقت عليها السلطة الفلسطينية، وأعلنت بكل وضوح موافقتها على إقامة دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967، وقد لقيت ترحيباً كبيراً من الجميع خلال الخطاب الشهير لعباس في الأمم المتحدة.
ولم يصدر أي موقف من اللجنة المنظمة على الاحتجاج الفلسطيني، بينما قدمّت اللجنة ذاتها اعتذاراً للمملكة المغربية، بعدما احتجت هي أيضاً على إظهار العلم المغربي من دون الصحراء الغربية خلال حفل الافتتاح، وهو ما قوبل بغضب واسع في الشارع المغربي، قبل أن يهدأ نتيجة الاعتذار القطري.
وتألق العرقان وطافش بشكل لافت في البطولة وقادا فلسطين للتأهل للدور الثاني في مسابقة كرة الطائرة الشاطئية، بعد الفوز على مصر والجزائر والسودان، وسط توقعات بنيلهما إحدى ميداليات المسابقة، رغم أنهما يخوضان البطولة من دون مدرب.
وخلال المواجهة الثالثة لهما في البطولة أمام المنتخب السوداني، ارتدى اللاعبان قمصاناً مختلفة، وقد رسمت عليها خريطة كاملة لفلسطين، وسط تشجيع كبير من الجمهور الذي تابع اللقاء، وقد حرصا عقب نهاية المباراة على الدوران بالقميص وإظهاره للجماهير الحاضرة.
وكان جدل واسع أثير في أعقاب تقديم علم فلسطين بصورة مقزّمة خلال حفل الافتتاح، إذ ظهرت الخريطة من دون 78% منها، وشملت الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما اعتبره المراقبون اعترافاً صريحاً بإسرائيل، وطالب البعض الوفد الفلسطيني بالانسحاب رداً على هذه الخطوة.
وفي المقابل، طلب الوفد الفلسطيني الموجود في الدوحة من اللجنة المنظمة للبطولة تفسيراً عن إظهار الخريطة بهذا الشكل، إلا أن الانتقادات الأشد قسوة وجّهت للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان حاضراً في حفل الافتتاح ولم يصدر عنه أي موقف لحظة ظهور الخريطة المقزّمة.
وفي الوقت الذي انتقد كثيرون دولة قطر على هذا الموقف، قال آخرون إن الواقع يؤكد أن هذه الخريطة هي نفسها التي وافقت عليها السلطة الفلسطينية، وأعلنت بكل وضوح موافقتها على إقامة دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967، وقد لقيت ترحيباً كبيراً من الجميع خلال الخطاب الشهير لعباس في الأمم المتحدة.
ولم يصدر أي موقف من اللجنة المنظمة على الاحتجاج الفلسطيني، بينما قدمّت اللجنة ذاتها اعتذاراً للمملكة المغربية، بعدما احتجت هي أيضاً على إظهار العلم المغربي من دون الصحراء الغربية خلال حفل الافتتاح، وهو ما قوبل بغضب واسع في الشارع المغربي، قبل أن يهدأ نتيجة الاعتذار القطري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق